فرج: مؤتمر باريس لم يأت بجديد وبعض الدول تدفع تجاه انتخابات تزيد تأزيم الوضع

أفاد عضو مجلس الدولة الاستشاري، موسى فرج، بأن بعض الدول في مؤتمر باريس، تدفع تجاه انتخابات وفق قوانين، يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تأزيم الوضع.

وأشار فرج في تصريحات لمنصة “فواصل”، إلى أن دول أخرى في مؤتمر باريس، دعت بصراحة إلى ضرورة تصويب قوانين الانتخابات المعيبة، لتفرز انتخابات ذات مصداقية ومشاركة واسعة تحقق الهدف المنشود.

وذكر أن اجتماعات مؤتمر باريس لم تأت بجديد، وأكدت على ضرورة إجراء الانتخابات، التي لا يعارضها أحد، لأن الانتخابات هي الوسيلة السلمية للتغيير وتعزيز شرعية المؤسسات.

وتحدث عن أن الخلاف كان على ما أصدره رئيس مجلس النواب من قوانين معيبة، لا تستند إلى أساس دستوري متين ومتوافق عليه.

وأضاف بقوله: “قانونا مجلس النواب للانتخابات يتعارضان مع الاتفاق السياسي وخارطة الطريق والضوابط الإجرائية التي تحكم سَن التشريعات”.

وواصل: “قانونا الانتخابات فُصّلا لخدمة تيار معين، ويفتقران إلى التوافق الوطني، وهو ما يشكل مخاطر على العملية السياسية وفرص الاستقرار”.

واستدرك بقوله “ليبيا تشهد منذ سنوات انقساما حادا يقتضي التوافق المجتمعي، ولا يحتمل الوضع انفراد أي طرف بصياغة منفردة للمرحلة القادمة، فلا بديل عن الشراكة الوطنية في هذه المرحلة”.

وأتم بقوله: “مصلحة الوطن تتطلب تعديل ما صدر عن رئاسة مجلس النواب، والتمسك بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد بآليات شفافة يحترمها الشعب الليبي”.
——–
ليبيا برس