التويجر: الإفراج عن الساعدي وأنصار النظام السابق “صفقة سياسية” وليس مصالحة وطنية

قال وزير التخطيط السابق، عيسى التويجر، إن الإفراج عن أنصار النظام السابق كان منذ البداية ولأسباب متعددة، منها المال والعلاقات وتبادل الأسرى.

وأضاف التويجر، في تصريحات لموقع “عربي 21” الممول من قطر، أن “مسألة الإفراجات أضرت كثيرا بثورة فبراير، حيث ينضم هؤلاء حال خروجهم إلى الثورة المضادة ويبدأون في الانتقام من مناوئيهم”.

وأشار إلى أنه بخصوص الإفراج عن الساعدي القذافي وبعض الشخصيات الهامة التابعة للنظام السابق، فقد جاء حسب خارطة الطريق المتفق حولها والتي نال فيه أنصار العقيد معمر القذافي معظم وزارات حكومة الوحدة الوطنية ومنها العدل.

ولفت إلى أن ما حدث أقرب لصفقة سياسية منها إلى مصالحة وطنية، متابعا أن المصالحة تتطلب الاعتراف والاعتذار وجبر الضرر وهو ما لم يحدث خاصة في قضية الساعدي.

واختتم بقوله: “أنصار الثورة الليبية يروا في هذه الإجراءات تهديدا كبيرا كون هؤلاء إذا سيطروا على الحكم لن يكونوا متسامحين مثل الثوار حتى في أبسط الاتهامات وسينتقمون وتاريخهم يؤكد ذلك”، وفقاً لقوله.

————
ليبيا برس