المصراتي: “العجلاتي” باشاغا هدفه الوصول للسلطة وراقص جيد على الحبال

وصف رئيس تحرير صحيفة “أخبار الحدث” المقرب من خليفة حفتر، محمود حسان المصراتي، فتحي باشاغا بـ”العجلاتي”، مؤكدا أنه يبقى الأكثر تنضيماً وإدارة لحملته الانتخابية غير المعلنة التي بدأها منذ فترة، ومستغلاً أجواء المصالحة، وفشل الدبيبة في إدارة غالبية الملفات وخاصة الملف الأمني والمليشياوي.

وقال المصراتي، في تدوينه عبر صفحته على “فيسبوك”، إن “العجلاتي تعاقد مع شركات علاقات أمريكية كبيرة مهمتها رسم سياساته وتحركاته، مؤكدا أنها تقوم منذ فترة بحملة تسويقية له داخل أروقة البيت الأبيض وعدد من عواصم العالم الفاعلة إضافة للصحافة الكبرى.

واتهم باشاغا بنهب ملايين عبر شركات تتبعه مالياً أثناء فترة وجوده على رأس وزارة الداخلية في حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، بالإضافة إلى تلقيه دعمًا خارجيًا، مؤكدا أنه مهندس حرب “فجر ليبيا” واستغل بانتهازيته المعهودة.

وأكد أن هدف باشاغا الأعلى هو الوصول إلى السلطة في ليبيا، مشيرا إلى “قفزه على جهود المصالحة، وملف سجناء النظام السابق، وأيضاً قضية قبر الراحل معمر القذافي وابنه ورفيقهما اللواء أبوبكر يونس”.

وأضاف أن “العجلاتي أيضًا يقوم بفتح خطوط اتصال مع كل الأطراف التي كان يعاديها سابقًا و جعل من القاهرة وباريس محطتين مهمتين لدعمه في ملف ترشحه ووصوله للسلطة، مؤكدًا أيضا أنه في “تواصل مع الجميع في عملية انبطاح بارعة يجيدها هذا العابر دوماً على جثث وأشلاء أبناء مدينته نحو السلطة”.

وتابع أنه “على تواصل مع الجنوب والزنتان والرجمة أيضاً عبر بعض المبتدئين الذين يزعمون إدارتهم للملف السياسي الخاص بالقوات المسلحة”، متهما إياه بـ”تجنيد عدد كبير من النشطاء والصحفيين ومؤسسات تدعي المدنية والوطنية والنزهة كمؤسسة الوسط القطرية التي يديرها المهتز محمود شمام”.

واعتبر المصراتي باشاغا “الأكثر حظوظًا في أي مشهد سياسي مقبل قد يتشكل في غياب تام لتيار واطني مدني جديد مضاد لتوجهاته، واصفًا إياه بـ”عميل الانجليز القديم الجديد”.

وقال إن “العجلاتي الأكثر حظا لأنه أيضا توجيهات من حزب الدكنوني الخفي الذي يتزعمه محمد صوان تحت شعار الحزب الديمقراطي الذي أسسه مؤخرا، بالإضافة إلى غياب أي ملامح لعمل سياسي تقوم به القيادة العامة للقوات المسلحة يجعلها ثابتة وموجودة في المشهد المقبل.

وختم المصراتي تدوينته بتوجيه رسالة إلى من وصفهم بـ”الواهمين في الشرق والغرب والجنوب”، بأن باشاغا “راقص جيد على الحبال وبارع في قلب الموائد على جالسيها حينما يتعلق الآمر بالسلطة والنفوذ، موضحًا أنه “بدل ما وصفها الفهلوة الجوفاء، يجب الاعترف بالقصور في إدارة الملفات ولملمة صف التيار الوطني بمختلف مشاربه”.

——————
ليبيا برس