الرئاسي يجدد مطالبته بضرورة الإسراع في تعيين وزير للدفاع

قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، نجوى أوهيبة، إن المجلس ‏الرئاسي طالب مجددًا بضرورة الإسراع بتعيين وزيرًا للدفاع، لتنفيذ ‏خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.‏

ورصدت أوهيبة في مؤتمر صحفي، نشره حساب المجلس الرئاسي ‏على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مجمل قرارات ‏وأنشطة المجلس الرئاسي في الفترة الماضية، التي جاءت أبرزها ‏إصداره بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي عدد من القرارات بشأن ‏الترقيات الاستثنائية، وقرار آخر بإنشاء منطقة عسكرية وتطبيق ‏بعض الأحكام، والتي يقدرها المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى ‏للجيش، وفقا لمتطلبات المرحلة.‏

وأكدت أن المجلس الرئاسي وفقا لنائبيه عبد الله اللافي وموسى ‏الكوني، يشدد على ضرورة تماسك المؤسسات العسكرية ‏وتعاضدها وعملها معا في سبيل واحد وهو خدمة المواطن، ‏فالمجلس الرئاسي لم ولن يشجع أي بندقية ليبية تصدر في صدر ‏ليبي آخر مهما كانت الأسباب، وسيدعم المجلس الرئاسي كل جهود ‏مكافحة الإرهاب، بما فيها دعم تلك القوات الخاصة بذلك، التي ‏هي جزء من المؤسسة العسكرية التي يرغب المجلس في توحيدها.‏

وتطرقت أيضا لما يخص الانتخابات، حيث طالب المجلس ‏الرئاسي بضرورة أن تفي الأطراف المعنية بالتزاماتها تجاه الليبيين ‏والليبيات بالتوصل دون تأخير إلى أساس دستوري لإجراء ‏الانتخابات في موعدها، من أجل أن يمارس الليبيون والليبيات في ‏حقهم بالانتخابات، ويأمل المجلس الرئاسي أن تغلب المصلحة ‏العامة على المصالح الخاصة، وأن تتجاوز الأطراف خلافاتها ‏لنتمكن من إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر.‏

وأوضحت أن المجلس الرئاسي يتابع عدد من الملفات التنفيذية ‏وفقا لصلاحياته بالتنسيق مع الحكومة منها اجتماعات رئيس ‏المجلس محمد المنفي مع شركة الكهرباء، والتي وجه خلالها ‏بضرورة استكمال الوحدة الأولى للمحطة الغازية في طبرق حتى ‏تدخل الشبكة العامة وتغذي المنطقة.‏

وكشفت كذلك أنه سيبدأ نائب المجلس الرئاسي، موسى الكوني ‏جولة خارجية، بزيارة عدد من دول الجوار بينها تشاد والنيجر ‏والسودان، لتعزيز التعاون في عدد من القضايا وعلى رأسها تأمين ‏الحدود المشتركة ومكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة.‏

وحيا كذلك المجلس الرئاسي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنسان، ‏كل من يعمل في مجالات العمل الإنساني ويعبر عن تضامنه مع أسر ‏من وافاهم الأجل، مدافعين ومتفانين في العمل الإنسان والمدافعين ‏عن حقوق الإنسان، ويحيي المجلس المرأة التي تدافع عن العمل ‏الإنساني والمتضررين من النزاعات.‏

وأضافت: “يؤكد المجلس الرئاسي احترامه لكل جهود حقوق ‏الإنسان والدفاع عنها، ويدو لتوفير البيئة الآمنة في مجال العمل ‏الإنساني والمساهمة في إنقاذ الأرواح بكل أرجاء الوطن”.‏

وردت على سبب عدم تدخل الرئاسي في حل المشاكل التي يواجهها ‏المواطنين في المناطق المختلفة بقولها “المجلس الرئاسي جزء من ‏السلطة التنفيذية والمتعلق بالعمل السياسي ورسم السياسات ‏ويتابع بشكل دائم مع الحكومة ولكن باقي الأعمال من عمل ‏الحكومة”.‏

وانتقلت للحديث عن موضوع المصالحة بقولها: “سبق وأعلنا ‏سيسمي المجلس الرئاسي أعضاء الذين سيقودون المفوضية ‏الوطنية للمصالحة، بعد إنهاء المشاورات واللقاءات المتعلقة بهذا ‏الأمر، لأن المفوضية يشرف على عملها المجلس الرئاسي ولكنها ‏ستكون هيئة مستقلة، وسيتم تأسيسها لإطلاق عملها وسيحدث ‏هذا خلال الأسابيع المقبلة، بجانب عدد آخر من الخطوات ‏الأخرى الخاصة بالمصالحة”.‏

———