اللافي: الاتفاقيات التي أبرمها السراج تحتاج لمراجعة وسنُحيلها للبرلمان

أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، أن توحيد ‏المؤسسة العسكرية، صمام أمان لمستقبل البلاد، واستقرار ليبيا، ‏ويساهم في دعم مشروع المصالحة الوطنية التي ستمهد الطريق ‏لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر القادم.‏

وعلق اللافي، خلال زيارته إلى قوة مكافحة الإرهاب في الخمس رفقة ‏نائب المجلس الرئاسي، موسى الكوني، على تسمية وزير الدفاع ‏بقوله إن المجلس الرئاسي يسعى لتسمية وزيرا للدفاع بالتنسيق مع ‏رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، للتخفيف من حجم المهام الملقاة ‏على عاتقه، وطلبنا من رئيس الحكومة لاختيار شخصية تقود وزارة ‏الدفاع.‏

وأوضح اللافي أن حضوره إلى قوة مكافحة الإرهاب تعيده إلى ‏ذكريات بطولات شباب ليبيا، الذين تمكنوا من دحر إرهاب تنظيم ‏‏”داعش” الإرهابي، الذي عجزت عنه بعض الدول ولكن الشباب ‏بتضحياتهم تمكنوا من استئصال جذور الإرهاب من الأراضي ‏الليبية.‏

وأردف بقوله “زيارتنا إلى القوة رسالة دعم إليها للمساعدة في ‏استئصال أي جذور إرهاب من كافة المناطق الليبية، وتلك القوة ‏مشكلة من كل أنحاء ليبيا، ما يدل على أنها علامة على جيش ليبي ‏الموحد، وجئنا إلى هنا لدعم تلك القوة، لأننا في هذا الوقت ‏العصيب محتاجين إلى هذه القوة”.‏

واستمر قائلا “وادعوا كل شباب ليبيا الذين يحملون السلاح، بدلا ما ‏يحملونه على بعضهم البعض، يحملونه ضد العدو لأن عدونا ‏واحد، ونحن كمجلس رئاسي بصفتنا القائد الأعلى نطالب أن نتحد ‏جميعا ولدينا العزم على توحيد المؤسسة العسكرية، لأنها مؤسسة ‏تحمي الوطن وتحمي العرض ولا تنتمي إلى أشخاص يقولون إنهم ‏يقودونها”.‏

واستدرك قائلا “نتمنى أن نرى في القريب العاجل مؤسسة عسكرية ‏ولائها لله وللوطن، وليس للأشخاص، وهذا سيتحقق في القريب ‏العاجل”.‏

وانتقل للحديث عن الاتفاقيات التي أبرمها المجلس الرئاسي السابق ‏وحكومة الوفاق المنتهية ولايتها مع دول خارجية، بقوله “ندرك ‏نحن كمجلس رئاسي أن هناك بعض الاتفاقيات المبرمة مع بعض ‏الدول تحتاج إلى المراجعة، وسنسعى لمراجعة هذه الاتفاقيات ‏والنظر فيها، وإن كانت تحتاج إلى إحالتها إلى مجلس النواب سنقوم ‏بإحالتها”.‏

وأكد اللافي والكوني دعمهما لقوة مكافحة الإرهاب بكل الإمكانيات ‏حتى تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة لها بكل احترافية في مكافحة ‏الإرهاب وتجفيف منابعه، موضحاً أن القوة التي تأسست عام ‏‏2016 عقب تحرير سرت من تنظيم “داعش” الإرهابي، وتضم أبناء ‏ليبيا من كل المناطق، هي جزء من المؤسسة العسكرية الليبية التي ‏نسعى لتوحيدها، ويكون ولائها لله، ثم الوطن، ستساهم في استقرار ‏ليبيا‎.‎

كما أعلن رغبة القائد الأعلى للجيش الليبي، وبالتنسيق مع آمر ‏القوة عن افتتاح فروع لها مستقبلاً، حتى تكون الحصن المنيع لكل ‏من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن من الظلاميين أتباع تنظيم ‏‏”داعش” الإرهابي‏‎.‎

‏——–
ليبيا برس