الشحومي: عمل المعابر الحدوية بكفاءة سيؤدي لتعزيز الاستفادة المشتركة اقتصاديًا وأمنيًا

ثمّن مؤسس سوق المال الليبي، سليمان الشحومي، دور معبري السلوم مع مصر ورأس جدير مع تونس من حيث أهميتهما بحركة التجارة البينية بالبلاد، إلى جانب معبر الدبداب مع الجزائر إذا ما عاد للعمل في المستقبل القريب، خصوصًا أن السلع ذات المنشأ العربي معفاة من الضرائب مما يسهل تدفقها.

وأشار الشحومي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى الدراسة التي أصدرتها مؤخرًا لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” عن الاقتصاد الليبي، والتي تؤكد أن تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا يمكن ترجمته لمكاسب كبيرة تصل لحوالي 162 مليار دولار بحلول 2025م، سينعكس جزء كبير منها على دول الجوار الليبي، خصوصاً مصر التي يتوقع أن تنال الحصة الأكبر 100 مليار، مقابل 23 مليارًا للسودان، و10 لتونس.

وأضاف: “تحقيق هذه المكاسب الكبيرة يتوقف على العمل الجاد وفق خطط وبرامج طموحة لإقامة مناطق حرة بين ليبيا ودول جوارها والاستفادة من الكثافة البشرية بتلك الدول في تطوير المعابر ووجود الاستثمارات المتبادلة ومشروعات الإعمار، فضلاً عما يتطلبه أيضاً من حكومة ليبية مستقرة”.

وأنهى الشحومي تصريحاته قائلاً إن “عمل المعابر بكفاءة، بجانب تطوير وتعمير المواقع القريبة منها، سيؤدي ببساطة لتعزيز الاستفادة المشتركة اقتصادياً وأمنياً”.

————-

ليبيا برس