الزناتي: عدد الإصابات المؤكدة بكورونا أصبحت أكبر من المتوقع خلال ‏الأسبوعين الماضيين

أوج – طرابلس
أكد وزير الصحة، علي الزناتي، أنه اتفق مع وزير الصحة التونسي ‏على جملة آليات لم تكن مُتّبعة من قبل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتخذ ‏إجراءات احترازية عديدة بالنسبة للمواطنين أو المسافرين، قائلاً: “نعرف جميعًا أن جائحة كورونا تسببت في مشاكل عالمية ‏عانت منها أكبر الدول في العالم”.

وأشار وزير الصحة في مقطع فيديو منشور عبر صفحة الوزارة على ‏موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أن معاناة ليبيا كانت أقل ‏من غيرها من الدول، رغم قلة الظروف المادية، إلا أن معاناتنا أقل ‏من غيرنا من الدول.

وأوضح أن عدد الإصابات المؤكدة بكورونا أكبر من المتوقع خلال ‏الأسبوعين الماضيين، لكن الوفيات لا تزال قليلة والوضع ليس ‏مخيف، والمراكز المختلفة لديها قوة استعداد كبيرة لمواجهة هذه ‏الجائحة.‏

ولفت إلى أن الحكومة طبقت سلسلة من الإجراءات الاحترازية، ‏أكثر أمانًا سواء في المطارات أو الخطوط البرية، وحيا كذلك جهود ‏الناس في مراكز العزل المختلف، رغم قلة الظروف والتي بعضهم ‏ضحى بحياته، وحاولنا دعمهم بأشياء كثيرة.‏

وتحدث وزير الصحة عن أنه التقى وزير الصحة التونسي، واتفقا ‏على تطبيق آلية جديدة لم تكن مطبقة من قبل، وسيتم عرضها ‏على مجلس الوزراء خلال يومين من أجل تشديد الكشف عن الأمراض.‏

وأوضح أن تلك الإجراءات المشددة ستعتمد على التشديد بشأن ‏صحة الشهادات الحكومية التي تؤكد الخلو من كورونا، لافتا إلى أنه ‏تم تطبيق إجراءات الإغلاق الجزئي مع الحدود التونسية، والتي ‏سيمنع بموجبها كل من ليس له عمل في ليبيا، خاصة أولئك ‏المرضى منهم، وسيتم تقليل حجم الداخلين بأن يكون كل سيارة ‏بضائع عليها فقط السائق والمساعد”.‏

وأشار إلى أنه لن يخرج من ليبيا أو يدخل إلى ليبيا، إلا من يمر ‏بالاختبارات اللازمة والملائمة لدخول البلاد وإثبات خلوه من ‏كورونا.‏

وكشف أنه سيتم تطبيق تلك الإجراءات أيضا على الحدود الليبية ‏المصرية أيضا الفترة المقبلة.‏

واختتم قائلا “الإصابات بكورونا حاليا رغم ارتفاعها، لكن لا تخيف ‏وستكون الأمور أفضل في الفترة المقبلة، ولكن ينبغي في المقابل أن ‏يرتفع الراغبين في الحصول على اللقاح حتى ندخل في الدائرة الجيدة ‏البعيدة عن الخطورة”.‏

‏——–
ليبيا برس