‏4 منظمات حقوقية بلجيكية تطالب بوقف تصدير تكنولوجيا ‏عسكرية إلى تركيا لخرقها حظر الأسلحة على ليبيا

دعت أربع منظمات سلام وحقوقية بلجيكية، إلى ضرورة إنهاء ‏تصدير تكنولوجيا الأسلحة البلجيكية إلى تركيا، وهددت باتخاذ ‏إجراءات قانونية ضد الحكومات الإقليمية، إذا لم يتم إجراء ‏تغييرات، بسبب خرق أنقرة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.‏

ووجهت المنظمات الحقوقية رسالة نشرت فحواها صحيفة “ذا ‏بروكسل تايمز” البلجيكية، إلى الحكومات الفلمنكية والوالونية ‏وبروكسل، انتقدت فيها استخدام القوات الجوية التركية ‏التكنولوجيا البلجيكية، لخرق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.‏

وقالت المنظمات إن تلك الحكومات تتصرف بشكل ينتهك قوانين ‏تجارة الأسلحة، من خلال تزويد مستخدم ينتهك الحظر الدولي ‏على الأسلحة، مُهددة الحكومات الإقليمية الثلاث بأنها في حالة ‏عدم امتثال للوائحها الخاصة، فلن يكون أمامهم خيار سوى اتخاذ ‏إجراء قانوني.‏

وأكدت منظمات “رابطة حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، ‏ومنظمة التنسيق الوطنية للعمل من أجل السلام والديمقراطية، ‏اعمل من أجل السلام” أن شركات الأسلحة البلجيكية كانت تزود ‏مكونات طائرات النقل العسكرية التركية منذ عام 2013.‏

ولفتت إلى أن هذه المكونات كانت تستخدم لتأجيج الصراعات في ‏ليبيا وسوريا وناغورنو قره باغ، مشيرة إلى أن استخدام تكنولوجيا ‏الأسلحة البلجيكية في هذه العملية ليس فقط غير أخلاقي ولكنه غير ‏قانوني أيضًا.‏

وأشاروا إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة أظهر أن 34 رحلة جوية ‏بطائرة ‏A400M‏ التركية إلى ليبيا كانت في انتهاك لحظر الأسلحة ‏الذي تفرضه الأمم المتحدة، والذي فرضته المنظمة الأممية في ‏عام 2011.‏

‏——–
ليبيا برس