البيوضي: وعود الدبيبة تبخرت بعد 3 أشهر وباتت الكهرباء الأن كابوسًا مزعجًا

هاجم الناشط السياسي من مصراتة، سليمان البيوضي، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مؤكداً أن ليبيا في حاجة لإعادة “ضبط المصنع والبحث عن جواب لأحجية الألم التي تزداد بعد كل جرعة أمل”.

وأشار البيوضي، في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إلى أن وعود الحكومة المؤقتة تبخرت بعد 3 أشهر ويزيد قليلا من عمرها، وباتت الكهرباء كابوسًا مزعجًا، فالصيف لم يبدأ بعد والشبكة على أعتاب انهيار كبير.

وأوضح أن مليار دينار لم تفعل شيء ولم تنجز شيئًا من أعمال الحكومة العاجلة، لافتًا أن وعود رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وشجاعته في رمضان وقوله بأن الإظلام التام لن يعود يتناقص مع “تباشير” الشركة بأن الشبكة العامة ستصبح في أفضل أحوالها في ذروة عام 2022م.

وبين أن هذا يمثل مشهد عبثي يعاد كل عام، ويحمل في طياته إنذار مبكر بسلسلة من الإظلام التام، حينما يبدأ لن يتوقف، مُضيفًا أنه يعني أيضًا “مزيدا من المليارات ستذهب أدراج الرياح، وستتبخر أمام أعين الجميع وستُشْوَى جلودنا بالقبلي ويتمكن الناموس منا ومن لحظات النُّعَاس”، على حد تعبيره.

ويرى البيوضي: “مطالبون بالفرح في زحمة العوز والقهر والإذلال لأن القصر الطائر “الطائرة الرئاسية إيرباص A340″ عادت من جديد، والذي سنقرر بيعها أو رهنها لتستمر الحكومة في نهجها التنموي القاضي بتقسيم ساعات طرح الأحمال”.

وأردف: “أما إن كنت من التعساء الرافضين للفرح بالطائرة وساعات طرح الأحمال، فيمكنك أن تبتهج بمزيد من الانتكاس في مسارات الأمل وقرب عودة العنف والإحتراب”.

وتساءل البيوضي، في ختام تدوينته، قائلاً: “ما هذه الكارثة التي حلت بنا؟، وهل من خلاص؟، مشيراً إلى أن هناك أسئلة أخرى كثيرة تحتاج فقط جرعة طويلة من الإظلام التام.

———–

ليبيا برس