اللافي: سنطرح فكرة تأجيل انتخابات الرئاسة في جلسة ملتقى ‏الحوار بجنيف

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وملتقى الحوار، محمد اللافي، ‏إنه سيتم طرح فكرة تأجيل انتخابات الرئاسة، خلال جلسة ملتقى ‏الحوار بجنيف يوم 27 يونيو الجاري.‏

وأوضح اللافي في تصريحات عبر منصة “فواصل” أنه هناك اتجاه ‏لاعتماد مسودة الدستور لدورة برلمانية واحدة، وبرلمان مكون من ‏غرفتين، لضمان نوع من التوازن والعدل في السلطة التشريعية، ‏تجنبا لتكرار التجارب السابقة.‏

ولفت إلى أن مجموعة كبيرة من أعضاء النواب والدولة الاستشاري، ‏يدعمون فكرة أنه في حال تعذر إجراء الاستفتاء، فيمكن اعتماد ‏قاعدة دستورية مؤقتة وبرلمان من غرفتين، وتأجيل الانتخابات ‏الرئاسية.‏

وأكد أن أعضاء اللجنة القانونية في الملتقى، أحالوا مقترح القاعدة ‏الدستورية للملتقى لبحثها‎ ‎، رغم أن الملتقى لا يزال غير ذي صبغة ‏قانونية، وغير ملزم للأطراف، لعدم تضمين مجلس النواب اتفاق ‏جنيف في الإعلان الدستوري.‏

وهاجم البعثة الأممية، بسبب رفضها مسار الاستفتاء على ‏الدستور، رغم موافقة مجلسي النواب الاستشاري عليه، لافتا إلى ‏أن هذا برز بصورة كبيرة في إصدار 51 نائبا بيانا يقترحون فيه اعتماد ‏مسودة الدستور، دون استفتاء لدورة برلمانية واحدة، هذا المقترح ‏قد يعرض في جلسة ملتقى الحوار ضمن عدة مقترحات وخيارات ‏أخرى.‏

وتحدث كذلك عن أن أعضاء مجلس الدولة الاستشاري والنواب في ‏ملتقى الحوار، البالغ عددهم 26 شخصا، متفقون على اعتماد ‏مسودة الدستور لدورة برلمانية واحدة، وعلى قانون الاستفتاء رقم ‏‏6 المعدل، وعند أول لقاء لملتقى الحوار برئيس المفوضية عماد ‏السائح بتونس، أكد استعدادها لبدء التسجيل خلال 3 أشهر متى ‏توفر الدعم اللوجستي.‏

وأضاف بقوله إنه رغم توفر فانون الاستفتاء ومسودة الدستور ‏المعدة من لجنة منتخبة، إلا أني أرى أن البعثة وملتقى الحوار ‏تجاهلتها لأسباب لا أعلمها، ربما لضغوط دولية أو محلية، أو ليس ‏من أولوياتها الدفع في اتجاه الاستفتاء.‏

وأتم بقوله إنه فيما يخص إمكانية اعتماد القاعدة الدستورية في ‏الملتقى، فآلية التصويت قائمة على التوافق بنسبة 75%، ولو تعذر ‏ذلك فثمة خيارات عدة وسيناريوهات مفتوحة، من بينها الرجوع ‏للقاعدة الدستورية أو الرجوع للمجلسين أو تفرض أجندات معينة ‏تحت قرارات الأمم المتحدة، خاصة وأن مخرجات جنيف وخارطة ‏الطريق ومن بينها الحكومة لم تضمّن في الإعلان الدستوري.‏

‏——–
ليبيا برس

انتخابات الرئاسةمحمد اللافيملتقى الحوار