بن عثمان: قطر دعمت ليبيا بأفضل سلاح بتمويلها لـ”ليبيا الأحرار” التي تمثل ثورة فبراير
كشف رئيس مؤسسة “كويليام” وعضو الجماعة الليبية المقاتلة سابقًا، نعمان بن عثمان، أن قناة “ليبيا الأحرار” هي هدية قطر لليبيا منذ انطلاق “ثورة فبراير”، وتمول من ثروات وأموال الشعب الليبي، واصفًا القناة بــ”حاملة الطائرات”.
وأضاف بن عثمان، في لقاء له، عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أن قطر قدمت هذه المحطة كاستثمار بعيد الأمد للشعب الليبي، وتحملت أعباءها المالية منذ انطلاقها من قوت الشعب القطري، مشيرًا أن القناة صامدة حتى الآن مع “الثورة”، ولذلك كل أعداء الحرية وكلمة الحقيقة مرعوبين منها.
وبين أنه في الوقت الذي كان يدعم فيه العالم كله ليبيا بأشكال مختلفة، كأمريكا التي دعمت بطائرات وفرنسا وبريطانيا والدنمارك والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول ظهرت قطر بدعمها من خلال هذه القناة.
وأوضح أن جميع كوادر حاملة طائرات الليبية “ليبيا الأحرار” من الليبيين وتمثل “ثورة فبراير”، وستظل باقية وتتمدد بفضل تمويل الشعب القطري ووزارة الخارجية القطرية.
واستنكر بن عثمان تصور البعض بأن القناة من الممكن أن تخدم مشروع قبلي أو حزب من الظلام أو مجموعه مرتشية فاسدة أو مليشيا بقوله: “هذا مستحيل، والغالبية العظمى من يحاولون إظهار أن مالك القناة أو الممول هم رجال أعمال فهذا كذب، التمويل كله من الخارج”، وفقاً لقوله.
وتابع: “نحن نفتخر ونشكر الشعب القطري وقوفه بجوارنا ودعمنا ماديًا من قوته ورزقه حتى يحافظ على القناة ويمنع سقوطها، فهذه القناة هي صوت الثورة والحرية والعدل والمستقبل كما أنها صوت الأمل والتنمية والحرية السياسة الحقيقة لليبيا”.
وشدد بن عثمان، أن القطريين نفسهم لا ينكرون دعمهم لهذه المحطة، مردفاً بقوله: “كل شئ رسمي وبالأوراق نحن لا نعمل فى الظلام”.
واختتم بالتأكيد على أن الصراحة والوضوح في مثل هذه الأمور هي الأفضل لكي نتيح الفرصة لأي شخص معترض على هذا التمويل أن يعبر برفضه ويسلك طريق مختلف، مؤكدًا أن قطر دعمت ليبيا بأفضل سلاح، فالكلمة أصعب على الأعداء والمتخلفين والمتأمرين من السلاح.
————-
ليبيا برس