السني: الكل أخطأ خلال الـ10 سنوات الماضية ولا مكان لأي مشروع عسكري أو ديكتاتوري في ليبيا

ترحم سفير ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، على أرواح من فقدوا حياتهم بسبب مغامرة الاعتداء على طرابلس، وبالأخص من أقرباء وأصدقاء وجيران وشباب قوات “بركان الغضب”، الذين فُرضت عليهم حرب لم يكن لهم فيها خيار، على حد قوله.

وأضاف السني، في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن تلك الحرب لم يجني منها سوى قتل شباب ونساء وأطفال ومآسي جرحى وبكاء يتامى وأرامل وثكالى، ومزيد من النزوح والدمار.

وتابع، أنه “يترحم أيضًا على إخوانه من أنحاء ليبيا الذين كانوا وقودًا لمشروع إقليمي ودولي يحاك منذ سنوات”، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يحاول ولازال كسر الإرادة الوطنية وطمس طموح التحول الديمقراطي، شاكرًا كل من اعترف بخطأه محليًا ودوليًا وندم على إدخال البلاد في دوامة الصراع، والتي فتحت البلاد لمزيد من التدخلات والأطماع.

واختتم بالتأكيد على أنه “بعد عشر سنوات من القتال والنزوح والدمار، حان الوقت أن لا يزايد أحد على الآخر لأن الكل منّا أخطأ بقصد أو غير قصد”، مردفًا أنه للوصول إلى حلٍ شامل للأزمة الليبية علينا الإيمان بأنه “لا مكان لأي مشروع عسكري أو ديكتاتوري في ليبيا، وأن العدالة والاعتراف بالخطأ أساس العفو والمصالحة الشاملة”.

———–

ليبيا برس