الصلابي: الرئاسي والحكومة والنواب والدولة تعبيرات عن التردي السياسي الذي تعيشه ليبيا
أكد عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، علي الصلابي، أنه على الليبيين التمسك بخيار إجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل، ووصفه بأنه المخرج الأنسب لحالة الترهل والضعف التي تعيشها مختلف المؤسسات الليبية.
وأكد الصلابي في تصريحات عبر موقع “عربي 21” القطري، أن هجوم الأطراف الليبية على لجنة الستين المنتخبة لإعداد الدستور، هو محاولة مكشوفة لعرقلة مساعي الانتخابات، والتكريس لوجود مؤسسات ضعيفة تحول دون الليبيين وحقهم في اختيار حكامهم.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا وجود في الساحة الليبية لشرعية تضاهي الشرعية التي تحظى بها لجنة الستين المنتخبة من الشعب الليبي، وكذلك المجلس الأعلى للقضاء، والتمسك بهاتين المؤسستين من شأنه الإسهام في إخراج الليبيين من حالة الانقسام والتشرذم إلى بناء المؤسسات السياسية الشرعية المنتخبة.
وأشار إلى أنه كلا من؛ المجلس الرئاسي والنواب والدولة الاستشاري وحكومة الوحدة المؤقتة، هي تعبيرات سياسية واقعية عن التردي السياسي الذي يعيشه الليبيون، وأن الطريق الأقصر لوضع حد له هو بالضغط من أجل الوفاء بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقتها المقرر، دون تأخير أو تعطيل.
وتطرق إلى أن هجوم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على مخرجات لجنة الستين، وحديثه عن أن الدستور مختلف عليه وغير متوافق عليه في البرلمان، هو التعبير الأبرز عن الرغبة في تعطيل الانتخابات وعرقلة الجهود الدولية الساعية إلى تمكين الليبيين من اختيار حكامهم عبر صناديق الاقتراع.
ورأى أن مسعى إجهاض جهد لجنة الستين المنتخبة ما هو إلا محاولة لإدخال ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة، وتفويت الفرصة على الليبيين لتأسيس دولتهم المدنية بمؤسساتها الديمقراطية المنتخبة.
—–
ليبيا برس