التكبالي: حكومة الوحدة المؤقتة تنحاز للتشكيلات المسلحة في طرابلس وتعتبرها جيشًا بديلاً
رأى عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن التحدي الأكبر هو علاقة “الجيش” بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، خصوصًا مع ما سماه “انحيازها مبكرًا للتشكيلات المسلحة في طرابلس واعتبارها جيشاً بديلاً، ولعدم النظر بجدية لدور الجيش وتضحياته التي قدمها خلال محاربته الإرهاب”.
وحذر التكبالي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، من نتائج السياسات المزدوجة التي تمارسها الولايات المتحدة في البلاد، موضحًا: “أمريكا تدرك أن الجيش كيان عسكري منظم ويعد القوة الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها في محاربة الإرهاب والتطرف بالبلاد، والموقف كذلك بالنسبة للميليشيات في الغرب، وهذا يرجع إلى أنها لا تريد وضع البيض كله في سلة واحدة”.
وأعلن رفضه ما يطرح عن أن تقرب الجيش من روسيا هو السبب المباشر وراء أي توتر قد ينتج في علاقته بالولايات المتحدة. قائلاً: “أمريكا هي من دفعت الجيش للاعتماد على روسيا، ولم تبدِ أي اعتراض يذكر على هجوم الميليشيات على العاصمة في أعقاب خسارة التيار الإسلامي لنتائج الانتخابات عام 2014م”.
واختتم التكبالي، تصرحاته محذرًا من تحدٍ داخلي متمثل في الوضع الأمني ببعض المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، وقال: “الليبيون لديهم ثقة كبيرة بالجيش ويتعاملون معه بكونه حامي الحمى وباسط الأمن بمواقع سيطرته هناك، وعليه فإن وجود أي خلل أمني قد يؤثر على سمعة الجيش”.
————-
ليبيا برس