بعد إفتائه بجواز التدخل الأجنبي عام 2011.. الغرياني يعترف: المصائب أتت إلى ليبيا بسبب التدخل الأجنبي الخارجي

اعترف المفتي المعين من قبل المجلس الانتقالي السابق الصادق ‏الغرياني، أن المصائب التي أتت إلى ليبيا كلها من القتل والتهجير ‏والتمزق والفتن والمعاناة، بسبب الرئيسي التدخل الأجنبي ‏الخارجي.‏

وأضاف الغرياني، الذي أفتي خلال عام 2011 بمباركة تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” لقصف ليبيا والجيش والشعب الليبي، واعتبار من يقتل إلى جوارهم شهيد، خلال مقابلته الأسبوعية عبر فضائية “التناصح”: “كل دولة تتدخل في ليبيا فيما يخصها ولأجل مصالحها”.

وتابع: “فالمصريين يشتغلون بمخابراتهم، والأموال تدفع إليهم من ‏قبل السعودية والإمارات، ليفعلوا ما يفعلوا في بلادنا لمساندة ‏خليفة حفتر، والسعوديون يشتغلون بالإضافة إلى دفع الأموال، ‏بالدفع بالمرتزقة والملاحدة والموجودون بالآلاف”.‏

وأشار إلى أن السعودية تبرز عداوة غير ظاهرة للشعب الليبي، لافتا ‏إلى أن الفرق بين عداوة الإمارات والسعودية، بأن الإمارات عداوتها ‏مجاهرة سافرة لا تخفيها، وأنها تبعث بالطائرات وأنشأت قاعدة ‏في بنغازي وتبعث بالأموال وبالسلاح، مضيفًا: “الإمارات دولة ‏متمردة ومعادية لله ولرسوله ولكل الشعوب المتطلعة إلى الحرية”.‏

‏—— ‏
ليبيا برس