المشري: حفتر لا يملك قرار إخراج مرتزقة فاغنر والموجودون في ليبيا سوريون تم تجنسيهم تركيًا

قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، إن كل ليبي وطني لابد أن يكون حريصا على مغادرتهم، بشرط أن يغادر جميع المرتزقة، مُعتبرًا أن القوات التركية موجودة في ليبيا بشكل شرعي وفي إطار قانوني حيث جاءت استجابة لنداء من حكومة الوفاق المنتهية ولايتها لمنع تقدم حفتر إلى طرابلس بعد استعانته بمجموعات فاغنر المدربة والمسلحة بأعتى الأسلحة.

وأضاف، في لقاء لبرنامج “فلوسنا”، أن هناك فرق كبير بين قوة دخلت البلاد بشكل رسمي ومعروف عددها بدقة وأماكن تواجدها وتملك الدولة إخراجها بجرة قلم، على حد تعبيره، وبين قوات مرتزقة غير معلومة العدد ومنتشرة في أماكن مختلفة، ممثلة خطرا على أمن ليبيا القومي.

وأكد أن حفتر لا يملك إخراج مرتزقة فاغنر، مشيرًا إلى أن المرتزقة التشاديين بمجرد خروجهم من ليبيا قاموا باغتيال الرئيس ديبي، نافيًا وجود مرتزقة سوريين في ليبيا، قائلاً: “الموجودين هم أتراك من أصول سورية أو سوريون تم تجنيسهم بالجنسية التركية”، موضحًا أن السيادة الليبية مقدمة على كل الاعتبارات الأخرى، وأن السيادة تعني القدرة على اتخاذ القرار، وهو ما تملكه ليبيا بشأن الأتراك الموجودين على أرضها.

وعن السبب الذي يدفع تركيا لمساعدة ليبيا أكد أن الأمر ليس أكثر من مصالح متبادلة بين الطرفين، موضحًا أنه أثناء العدوان على طرابلس كانت تركيا تتعرض لحصار من قبل الدول التي كونت حلفا بشأن الغاز المكتشف في البحر المتوسط وهي قبرص واليونان ومصر ولبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت لها فرصة كسر هذا الطوق بالاتفاقية البحرية مع ليبيا.