دي مايو يستنكر إطلاق خفر السواحلي الليبي النار على القوارب الإيطالية ويطالب بإبرام اتفاق مؤقت لترسيم الحدود

استنكر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، إطلاق النار على القوارب الإيطالية من قبل خفر السواحل الليبية، مؤكدا أن هذا المشهد السيء أعاد إطلاق موضوع الإقليمية التدريجية للبحر الأبيض المتوسط والظروف الأمنية فيه.

وقال دي مايو، خلال إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي حول ليبيا، نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية، “أؤكد بشدة، وأبلغنا السلطات الليبية بوضوح بأننا نعتبر أن من غير المقبول أن تطلق إحدى وحداتهم النار على قوارب إيطالية، مما أدى إلى وقوع رشقات نارية كان من شأنها أن تكون ذات عواقب أكثر مأساوية على بحارتنا”.

وأوضح أن “إيطاليا وليبيا ستتمكنان من سبر الطريقة التي يمكن من خلالها تعزيز الاتفاقات بين العاملين في القطاع الخاص الإيطالي والليبي، كذلك من خلال إبرام اتفاق مؤقت لترسيم الحدود، وتسهيل إمكانية منح السلطات الليبية تراخيص الصيد في مياه منطقة الصيد المحمية في البلاد.

وذكر وزير الخارجية الإيطالي أن نهج التعاون بين الأفراد الذي تم استكشافه بالفعل في يناير 2018م من قبل منطقة الصيد الأزرق والتنمية في مدينة مازر بجزيرة صقلية، سيسمح بإنشاء مشاريع مشتركة في مناطق محددة بين المشغلين الليبيين والإيطاليين، وكذلك مع إنشاء تعاونيات بمشاركة مختلطة.

واختتم دي مايو ، “أن السؤال لا يتعلق بمعرفة ما إذا كان بإمكان صيادينا الذهاب للصيد في تلك المياه، فنحن نعلم الإجابة أصلا، وهي: كلا”، مشيراً إلى إن “السؤال الرئيسي والأكثر إلحاحا هو تحديد وسائل بديلة للدعم الاقتصادي لفئتي الصيادين وملاك السفن، الذين يتأثرون بشكل مباشر بهذه الحالة”.

————-

ليبيا برس