مندوبة كينيا بمجلس الأمن ترحب بإنشاء مفوضية المصالحة الوطنية في ليبيا.. وتؤكد: التقدم يتم عبر إجراء الانتخابات
قالت مندوبة كينيا في مجلس الأمن الدولي إن الشعب الليبي يستحق الثناء لتصميمه على إعادة بناء الدولة بعد فترة طويلة من النزاع، متطلعة إلى مزيد من التقدم عبر إجراء الانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار واستمرار الحوار.
وأكدت خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، دعم بلادها لمسيرة ليبيا في تعزيز الأمن والسلم والقانون والنظام، موضحة أن العنصر الأساسي لذلك هو المساءلة على أساس سيادة القانون، وهي التي تشكل قاعدة لبناء الثقة في الحكومة.
ولفتت إلى أهمية أن يعامل الأفريقيون بشكل عادل، منوهة بأن هؤلاء هم الذين يسعون للهجرة إلى أوروبا من خلال ليبيا، مُطالبة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بضمان أمن الأفارقة ومعاملتهم بشكل إنساني، مؤكدة أن هذه نقطة أساسية لضمان النجاح في ليبيا.
وأشارت إلى أن بلادها تدعم المصالحة الوطنية في ليبيا من أجل إنجاح العملية السياسية على أن تتم بقيادة وملكية ليبية، ما يدعم وصول الحوار إلى أعلى المستويات، مرحبة في هذا السياق بإنشاء مفوضية المصالحة الوطنية.
وشددت على ضرورة ضمان المساءلة بشكل يضمن السلم والأمن، مشيرة إلى أن دور السلطات أساسي نظرا لتأثير وجودها على الأرض، ومن ثم يجب تكامل وتعاون الجهات المختصة مع المحكمة الدولية حتى لا تتعارض العملية القضائية مع نتائج العملية التي تقودها ليبيا والتي يدعمها مجلس الأمن.
وأكدت دعم بلادها لمواصلة التحقيق في ما ارتكب من جرائم بحق الليبيين وملاحقة مرتكبيها، فيما دعت كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة إلى مغادرة ليبيا، إضافة إلى نزع أسلحة المقاتلين وإعادة دمجهم، إلى جانب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واحترام حظر توريد الأسلحة.