قادة حزب الرابطة لـ سالفيني: يجب اتخاذ مبادرات سياسية قوية للحد من استخدام القوة ضد صيادينا من الجانب الليبي

أبدى المرشح السابق لمنصب رئيس البلدية في مدينة مازارا الإيطالية، جورجيو راندازو، استيائه مما يحدث مع الصيادين الإيطاليين في البحر الأبيض المتوسط من الجانب الليبي.

وقال راندازو، في تصريحات، لصحيفة “جورنال دي سيسيليا” الإيطالية: “قضية البحر المتوسط والعلاقات مع ليبيا واستخدام القوة ضد صيادينا في تحد لأي مبدأ أخلاقي وقانوني لا يمكن تفويضه فقط إلى الأعضاء الأفراد، ويجب على الحزب في بعده الإقليمي أن يتخذ مبادرات سياسية قوية”.

ووفقا للصحيفة، وجه قادة حزب الرابطة في منطقة تراباني بإيطاليا، رسالة إلى وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم الحزب ماتيو سالفيني، وقعوا عليها جميعا، كما تم إرسالها إلى نائب السكرتير الإقليمي نينو ميناردو وجميع أعضاء الجهاز التنفيذي الإقليمي، في أعقاب التجاوزات المتكررة لخفر السواحل الليبي ضد السفن الإيطالية.

وذكروا في الرسالة: “نظرا لفشل محاولاتنا المتعددة لإيجاد حوار يضفي الوضوح على هذه الإدارة الحالية للحزب، فإننا نعلق أنفسنا عن كل منصب ومسؤولية في الحزب”، متابعين: “نطلب منكم، أيها الوزير الاتحادي العزيز، أن تجتمعوا في غضون الأسبوع المقبل، فضلاً عن تصفية زعماء المحافظات وتصفية جميع المناصب”.

وأضافت الرسالة: “الحياة اليومية تعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت، وكان عليك أن تبقى على المسار الصحيح، وتواجه آلاف القضايا التي تسيطر على أرضنا، وبدلاً من ذلك قامت العصبة بعزل نفسها، وتخلت عن دورها كحزب قيادي، وحزب أغلبية”.

وترى الصحيفة بأن راندازو واثني عشر من قادة الرابطة الآخرين مقتنعين بأن هذا يحدث بسبب اختيار أشخاص لديهم خبرة قليلة، أو مرجعيون ذاتيًا، أو أكثر انتباهاً للتوازن أو لصالح الحزب، وعندما يأملون في الحصول على منصب من خلال الاستعانة بمصادر خارجية للحزب لأطراف ثالثة.

————–

ليبيا برس