التويجر: المؤسسات التشريعية ترى في استبدال السائح ضمانة لنزاهة الانتخابات
أكد وزير التخطيط السابق، عيسى التويجر، أن الضغوط الدولية لإجراء انتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل، من دون أي مراعاة لوضع دستور ورفض الاستفتاء يثير الشكوك حول بيان هذه الدول.
وعلق التويجر على بيان سفراء الدول الغربية الخمس وهم الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21” القطري، بقوله إن رفض المؤسسات الليبية لبيان السفراء يأتي اعتراضًا على التدخل السافر في الشؤون الداخلية، والمبالغة في انتهاك السيادة.
ولفت إلى أن هذا الاعتراض له ما يبرره، كونه يتعلق بمفوضية الانتخابات التي ينتظر منها أن تنظم انتخابات حرة ونزيهة، كما أن رفض رئيس المفوضية لعملية الاستفتاء على الدستور، بحجج مختلفة وتناقض تصريحاته في هذا الشأن؛ ما أفقده ثقة المؤسسات التشريعية، التي ترى أن استبداله هو ضمان لنزاهة الانتخابات، وهو ما يرفضه البيان الخماسي.
وأوضح أن تلك الضغوط الدولية الشديدة لإجراء الانتخابات دون مراعاة لوجود دستور ورفض الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي صاغته واعتمدته لجنة منتخبة واستبداله بصياغة من لجنة من النشطاء، الذين يمثلون في الغالب طرفًا واحدًا يثير الشكوك حول نوايا هذه الدول.
——-
ليبيا برس