مينيتي: أفريقيا تشهد أزمات خطيرة للغاية وتغرق في الإرهاب والحروب من ليبيا إلى النيجر

قال وزير الداخلية السابق ورئيس مؤسسة “ليوناردو ميد أور” ماركو مينيتي، إن أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للجهادية العالمية وتمثل تحدياً من الدرجة الأولى بالنسبة لإيطاليا وأوروبا لما لها من جذور ممتدة ومتصلة بما يحدث هناك من إرهاب.

وذكر مينيتي، في تصريحات لصحيفة “ريبوبليكا” إن أفريقيا تشهد أزمات خطيرة للغاية وتغرق في الإرهاب والحروب من ليبيا إلى النيجر، ومن بوركينا فاسو إلى تشاد إلى وسط إفريقيا ونيجيريا وموزمبيق.

واستدرك قائلا “في هذه اللحظة، لا يمكننا التحدث عن إفريقيا دون النظر إلى أوروبا والولايات المتحدة، وبنفس الطريقة، لا يمكننا الاستغناء عن روسيا والصين، والأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا ولكن ربما حان الوقت للتفكير في الرباعية غير المسبوقة لأفريقيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين”.

وأكد أن الوضع الأكثر سخونة في إفريقيا هو وفاة الرئيس إدريس ديبي الذي أوضح الأزمة العميقة وأن حربًا أهلية حقيقية تمزق تشاد والتي يمكن أن تؤدي إلى اشتعال منطقة الساحل بأكملها.

وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية لليبيا كانت دائمًا محورًا استراتيجيا في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، مسلطًا الضوء على “عدم اليقين الهيكلي للوضع الليبي، والذي يتضح أكثر في حصار قوات حفتر لمطار بنغازي ومنع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من عقد اجتماع مع مجلس النواب في طبرق وعودته إلى طرابلس.

واختتم قائلاً: “في الأساس هناك خيط أحمر يربط هذه البلدان معا، “الرمال الحمراء، الصحراء الكبرى” لقد أدركت أوروبا بصعوبة أن هذه كانت حدودها الجنوبية الحقيقية التي تلعب دور أساسي لسلامتها هناك.

———–

ليبيا برس