بالأسماء.. القضاء المصري يحيل 3 متهمين من أصل 10 إلى المفتي في قضية “التخابر مع ليبيا”

قرر القضاء المصري، اليوم الثلاثاء، إحالة 3 متهمين من أصل 10 إلى مفتي الجمهورية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع ليبيا”.

وحسبما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، فإن الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، قررت إحالة 3 متهمين من أصل 10 إلى مفتي الجمهورية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع ليبيا”، وحددت جلسة 13 يوليو المقبل للنطق بالحكم .

وأوضحت الصحيفة، أن “المتهمين المحالين للمفتي هم: “أحمد عبد السلام، ومفتاح أحمد عبد السلام، وعياد أحمد عبد السلام”، مشيرة إلى أن الجرائم شملت اختطاف مواطنين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد جماعة الإخوان بالأموال والمعلومات والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.

وأضافت أن المتهم الأول محمد رجب عبد الواحد حسن (مصري الجنسية) عمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابر مع عناصر تنظيم داعش الإرهابى وقائد كتائب قوة الردع، وهم المتهمون الليبيون (عماد أحمد عبد السلام الورفلى، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلى، وعياد أحمد عبد السلام الورفلى، ومروان الغريب) لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، ارتكاب المتهمين جريمة التخابر لدى تنظيم داعش الإرهابي، وجهاز الردع، ومن يعملون لصالحه بدولة ليبيا، بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها.

كما أٔشارت التحقيقات إلى واقعة اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيا، للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة الإرهابية بالمعلومات، والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.

كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية، من خلال اعتراف المتهم المصري والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجنى عليهم وذويهم، عن تردده على دولة ليبيا للعمل بها، وارتباطه عقب اندلاع الأحداث في ليبيا بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابي، واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة.

وأكدت التحقيقات أن المتهم تمكن بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريًا آخرين مطلع 2017م، وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية، ونجم عن تلك الأعمال الإرهابية وفاة المجني عليه محمد جاد الشربيني.